إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

327 ـ زَيْد بن عَمْرو (000 ـ 17ق.هـ = 000 ـ 606م)

زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي: نصير المرأة في الجاهلية وأحد الحكماء. وهو ابن عم عمر بن الخطاب. ووالد سعيد بن زيد، لم يدرك الإسلام، وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها ورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية ولا النصرانية، فعاد إلى مكة يعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى «حراء» فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سراً. وكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فزوّجها به رآه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين. وله شعر قليل، منه البيت المشهور: «أرباً واحداً أم ألف ربّ أدين إذا تقسمت الأمور؟».